الأربعاء، 7 مايو 2008

سيكو بنت مصرية
عندما تراها تتخاطفك فكرتان
الاولى-النيل فى حنانة وأحتواءةورقتة وخصوبتة وعطائة
الثانية-النيل فى فيضانة العارم وتصميمة على أجتياح كل ما يقف أمامة, سيكو بنت مصرية كأى بنت مصرية
جذورها قوية وممتدة فى التاريخ وفى أرض مصر بلا حدود, تعشق وتحب كل من يمد جذورها بالماءوالغذاء, ويحنو عليها ويرعاها, وسيكو ليست
أنانية أن كل ما تفعلة لة هدف واحد تكوين أسرةهم عالمهاتحيا بهم ولهم
سيكو بنت مصرية, ككل بنت مصرية,فأنا أحبهم بكل ما فيهم من ذكاء وحنان ودهاء وخفة ظل بلاحدود

الافكار والافعال

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة , نتكلم عن الاقوال والافعال لما يتقدم عريس لبنت من البنات و العبارة المتفق عليها التى تقال لة (يا ابنى أحنا بنشترى راجل الفلوس متهمش) وعند الجد نجد ان المسئلة تحولت الى مزاد بمنتهى الاحتراف م كلا الطرفين وتبدأ تيكتيكات واسترايجيات الهجوم والدفاع ويستخدم فيها كافة الاسلحةمن العواطف الى الاحراج الى دى قصاد دىوينبرى عقل الرجل الى محاولة الاستغفال وينبرى عقل اهل الفتاة الى محاولة تحقيق كافة الضمانات التى تقيدة وتحقيق اعلى تكلفة ممكنة للزواج من بنتهم , وأنا عندى سؤال لما البنت الامورة بتنزل تشترى بنطلون او جوب اوحتى جذمة تلافيها لفت علىخمسمائة محل وأستعانت بأراء لفيف م الصديقات لشىء يستهلك بعد سنة او اقل أما عند حضور العريس فيتم سؤال مكوجى المنطقة والزبال دة من ناحية البنت اما من ناحية الرجل فيهتم جدا بالقوام وشكل العنين ولون البشرة ومنظر الظوافر وبالكتير حكاية السؤال دى بتاخد ساعتين على الماشى وخلاص البنت والولد اتخطبوا ولقيت المحروسة راجل ولقى المحروس بنت وشوية لما يعرفوا بعض كويس تبقى الحسابات من من ناحية المكسب والخسارة المادية ومنظرنا قدام الناس البنت حتلاقى غيرة والولد يقول الى نعرفة أحسن من الى منعرفهوش ويطلع منهم بيت ماشى على نظام الهلاهوب وعيال مشفتش شكل التربية وحتى ريحتهاونسينا ماقالة الرسول علية الصلاة والسلام (أن اتاكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوة ولو بخاتم من حديد والا تكون فتنة فى الارض وفساد) يعنى ممكن يكونالاهتمام بالمظاهر هو الاهم عندنا والمضمون مش مهم, وتلاقى الاب والام من كلا الطرفين عند الكلام يقولوا قال اللة وقال الرسول وعند الفعل قصة تانية خالص, وأصبح المهم عندنا طول الحجاب وطول الدقن لكن الى قالة وامر بية ربنا والرسول -لا- وعلشان محدش يعترض انا مربى دقنى المهم الشكل وسلم لى على المضمون ونبقى نتقابل لما يجى مترو الانفاق فى ميعادة ونكمل فى المقال الى جاى والسلام عليكمورحمة اللة وبركاتة

معانى الكلمات

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة , حوارنا عن معانى الكلمات ,كلنا نتفق على كلمات عامة مثل الصدق والامانة والحلال والحرام وعند التطبيق نختلف على معناها وأذا كان تفسيرها عند ى يختلف عن تفسيرها عندك أو عند الاخرين والسؤال هنا لماذا تعددت المعانى أو التفسيرات لنفس الكلمة ؟ هذا هو موضوعنا لنتفق أن معنى ومفهوم الكلمة عند أى جماعة بشرية متصلة ومتقاربة يجب أن يكون متفق علية بينهم لايحتاج لتفسير أو شرح , فأذا تعددت المعانى أو التفسيرات فهذا يعنى 1- أما اننا أنقسمنا الى مجتمعات داخل المجتمع وتلك المجتمعات أصبحت منفصلة عن المجتمع الاصلى 2- أو انة حدثت حالة من السيولة الفكرية داخل المجتمع كأنة فى دور التكوين والانشاء وأن الصراع الفكرى يدور لسيادة وتكوين القيم الاساسية لهذا المجتمع . والسؤال المنطقى التالى أين نحن وما هو التشخيص الصحيح لحالتنا ؟ ومن رأى اننا نجمع بين الانقسام لمجتمعات متعددة منفصلة والسيولة الفكرية بل وأضيف الى ذلك التأثير الخارجى المقصود لتوجية مجتمعتنا الى وجهة مقصودة ومحددة وأـنا هنا لا أطرح فكرة المؤامرة وأن كنت لا أنفيها ولكن ما يهمنى مقدار الوعى والفهم والاستجابة من أفراد المجتمع ورد الفعل لما يحدث وهل الرد منا رد فعل غير واعى ربما يستجيب ويحقق غرض من يستهدفنا, أم أن هناك من وافقعلى تلك الاهداف من داخل المجتمع ويسعى لتحقيقها بكل الوسائل المباشرة والغير مباشر,ويبقى الفئة الواعية والتى أرتبطت بهذا المجتمع ومصالحة وكيفية مواجهتها لما يحدث أملا فى تقدم وتحقيق مصالح المجتمع العليا وليس مصالح مجتمعات أخرى نستكمل حديثنا فى المقالة القادمة, السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

lمتى نتدخل فى شؤن غيرنا؟

متى يحق لنا أن نتدخل فى شؤن الاخرين ,بمنتهى البساطة عندما تكون أفكارهم مصحوبة ومؤكدة بأفعالهم سوف تؤثر علينا وعلى حياتنا الشخصية وعلى مستقبل أيامنا بل وعلى مستقبل أولادنا , سواء كان هذا الفكر اجتماعى او سياسى , وهنا يحق لنا أن يؤخذ رأينا وأن يكون لنا الرأى والقرار حتى نتحمل جميعا عواقب هذا الاختيار سواء كانت النتيجة أيجابية أو سلبية , أعتقد أن هذا الرأى يتفق مع المنطق السليم وهنا ندخل فى المنطقة الرمادية والتى كان يكون عليها أختلاف ففى الامر السياسى الامر واضح وهو النظام الديموقراطيى والتوافق المجتمعى , المشكلة تبدأ عندما يختلط السلوك الشخصى للفرد ويؤثر من حيث موقعة فى المجتمع على الشأن العام فهنا لايمكن ان نتركة يتصرف كما يشاء فلا يمكن مثلا أجراء انتخابات على كتاب تم نشرة يدعو الى الاباحية أو يهين الدين أو يمس الانتماء الوطنى والقومى تحت ستار حرية الابداع ,فحتى فى الدول التى تؤمن بالفكر العلمانى لها ثوابت وأسقف لا تسمح تحت اى ظرف بالمساس بها , هنا نعود الى الى المنطقة الرمادية وهى ما هى الالية التى يمكن استخدامها للمراجعة هل الرد على الراى بالرأى أم استخدام الية القضاء ومتى يمكن التدخل فى المراجعة عن طريق القضاء هل بعد النقاش ام منذ بداية عرض الراى ,نستكمل الحوار فى المقالة القادمة السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة