الاثنين، 11 فبراير 2008

الزواج فى المجتمع المصرى

موضوعى اليوم أعتبرة شديد الحساسية والخطورة وسوف أحاول

أن تكون عبارتى دقيقة , حتى لا أسبب ضيق لمن يقرأة

الزواج هو الطريقة التى أتفق عليها الرجل والمرأة منذ نشأت البشرية

لتحقيق الاحتياجات المعنوية والمادية لكلا الطرفين وأيضا لاشباع غريزة

البقاء للانسان وما ينتج عنها من نسل يشعر بة ان لة أمتداد فى الحياة

--------------------------------------------------------


ونظم الدين الزواج ليرتقى بة من عملية مادية الى آفق الانسانية والحياة الروحية الراقية



---------------------------------------------------------

فى مجتمعنا المصرى وللاسف أصبنا بمرض أجتماعى

هو التركيز على المظاهر وكميتها

بديل عن الاهتمام بالنوعية والقيمة

وما صاحب ذلك من أعلاء للقيم المادية


والاخطر من ذلك أنها أرتبطت بعادات

أجتماعية , اصبحنا نعتبرها القانون

الذى يجب أن نسير علية


وفى ظل الازمات الاقتصادية تكشفت


المسافات الشاسعة بين التطلع المادى


المرتبط بعادات أجتماعية وبين المقدرة

والقدرة على تحقيقها



----------------------------------------


الفتاة والشاب يريدوا الزواج

ولكن تحقيق ذلك يحتاج الى معجزة

وليستطيع الشاب الزاوج يحتاج الى سنين

طويلة لتوفير الاموال التى تستخدم فى شراء

الذهب وافضل الانواع من السلع الاستهلاكية

وأيضا لعمل حفل زفاف لائق يرضى عنة الناس

وتتفاخر بة العروس والعريس


وربما يقع كلاهما فى دائرة المديونية

فقط لارضاء الناس وتوفير المظاهر



---------------------------

وفى الفترة الزمنية التى تمر بين نضوج الفتاة والشاب

والقدرة على الزواج تمر سنين طويلة لاتقل عن عشر

أعوام من عمرهما

-----------------------------


وفى خلال هذة الفترة يعانى كلاهما من الضغوط

النفسية والجسمانية , وما يصاحب ذلك من أختلال

سواءفى النضج النفسى والجسمانى


وما يصاحب ذلك من أستخدام سلوك بديل


تعويضى وما أصاب المجتمع من خلل رهيب


فى القيم ومشاكل بلا حدود

--------------------------------


الاصل فى الاسلام

كما قال الرسول علية الصلاة والسلام


أن آتى من ترضون

دينة

وخلقة

فزوجوة
ولو بخاتم
من
حديد


والمقصود بدينة وخلقة

ليس فقط العبادات بل السلوك

المؤيد لتعمق القيم بداخلة

------------------------

المرأة غير مكلفة بأى اموال للزواج

لها فقط هدية فك عقدة النكاح ( المهر) و

ليس لوالديها حق فيها


وعلى الرجل أن يؤسس منزل


الزوجية بما يتاح لة طالما أرتضته

المرأة زوجا لها


-----------------


متى ومليون مرة متى نرجع للاصل

الاوربيون هكذا يتزوجوا


أهناك الاسلام

أذا ماذا هنا

الأحد، 3 فبراير 2008

الهمزية النبوية-للشاعر أحمد شوقى بك

ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء

الروح والملاء الملائك حولة
للدين والدنيا بة بشراء

والعرش يزهو والحظيرة تزدهى
والمنتهى والسدرة العصماء

وحديقة الفرقان ضاحكة الربى
بالترجمان شذية غناء

والوحى يقطر سلسلا من سلسل
واللوح والقلم البديع رواء

०००००००००००
ياخير من جاء الوجودتحية
من مرسلين الى الهدى بك جاءوا

بك بشراللة السماء فزينت
وتصوعت مسكا بك الغبراء

وبدا محياك الذى قسماتة
حق وغرتة هدى وحياء

وعلية من نور النبوة رونق
ومن الخليل وهدية سماء

أتى المسيح علية خلف سمائة
وتهللت وأهتزت العذراء
००००००००००

يوم يتية على الزمان صباحة
ومساؤة بمحمد وضاء

الحق عالى الركن فية مظفر
فى الملك لايعلوا علية لواء

والآى تترى والخوارق جمة
جبريل رواح بها غداء

يامن لة الاخلاق ما تهوى العلا
منها وما يتعشق الكبراء

زانتك فى الخلق العظيم شمائل
يغرى بهن ويولع الكرماء

وأذا سخوت بلغت بالجود المدى
وفعلت ما لاتفعل الانواء

وأذا عفوت فقادرا ومقدرا
لايستهين بعفوك الجهلاء

واذا رحمت فأنت أم وأب
هذان فى الدنيا هما الرحماء

وأذاخطبت فللمنابر هزة
تغرو الندى وللقلوب بكاء

وأذا أخذت العهد أو أعطيتة
فجميع عهدك ذمة ووفاء
००००००००००००

يأيها الأمى حسبك رتبة
فى العلم أن دانت بك العلماء

الذكرآية ربك الكبرى التى فيها
لباغى المعجزات غناء

دين يشيد آية فى آية
لبنائة السورات والاضواء

الحق فية هو الاساس وكيف لا
واللة جل جلالة البناء

०००००००००

بك يا ابن عبد اللة قامت سمحة
بالحق من ملل الهدى غراء

بنيت على التوحيد ةوهو حقيقة
نادى بها سقراط والقدماء

وجد الزعاف من السموم لأجلها
كالشهد ثم تتابع الشهداء

ومشى على وجة الزمان بنورها
كهان وادى النيل والعرفاء

اللة فوق الخلق فيها وحدة
والناس تحت لوائها أكفاء

والدين يسر والخلافة بيعة
والأمر شورى والحقوق قضاء

الاشتراكيون أنت أمامهم
لولا دعاوى القوم والغلواء

داويت متئدا وداوطفرة
وأخف من بعض الدواء الداء

الحرب فى الحق لديك شريعة
ومن السموم النافعات دواء

والبر عندك ذمة وفريضة
لامنة ممنونة وجباء

جاءت فوجدت الزكاة سبيلة
حتى التقى الكرماء والبخلاء

أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى
فالكل فى حق الحياة سواء

فلو أنسانا تخير ملة
ما أختار الادينك الفقراء

००००००००

يا من لة عز الشفاعة وحدة
و هو المنزة مالة شفعاء

لى فى مديحك يا رسول عرائس
تيمن فيك وشاقهن جلاء

هن الحسان فأن قبلت تكرما
فمهورهن شفاعة حسناء

ما جئت بابك مادحا بل داعيا
ومن المديح تضرع ودعاء

أدعوك عن قومى الضعاف لأزمة
فى مثلها يلقى عليك رجاء
०००००००००


رحم اللة أحمد شوقى بك


اليك ياحبيبى يا رسول اللة
يا صفوة الخلق
أرسل محبة
وأدعوا ربى أن يجمعنى وامى وأحبابة بة
يوم اللقاء

ضمير الرجال
من يومين كنت بشاهد برنامج يناقش مسائل دينية
الحوار كان دائر بين عالمة فى الفقة المقارن وعالم
أزهرى ذو منصب رفيع فى الازهر
النقاش الذى جذب أنتبهى كان عن الطلاق بالمحمول,
وهل يقع أم لا, وبما أننى غير متخصص فى الفقة
فأن النقاش أثار أنتباهى الى حرية الرجل فى الطلاق
بوجود شهود أو عدم وجودهم
وهذة هى النقطة المهمة من وجة نظرى
ماذا يحدث لو أن الرجل لو أن الرجل بينة وبين زوجتة
حلف لها يمين الطلاق ,وأمام الناس أنكر انة طلقها
ففى حالة الطلقة الاولى والثانية يجوز لة ردها خلال فترة
العدة ولكن تحسب طلقتين ويمكن للحياة الزوجية أن تستمر
أما أن طلقها للمرة الثالثة فقد حرمت عليةولا يجوز أن تستمر
الحياة الزوجية بينهم ,فأن حدث أن أستمرت العلاقة بينهم
كانت زنا صريح, ألا لو تزوجت بعدة ودخل بها بدون تحايل
على الشرع , بمحلل(عقد عليها من رجل أخرثم طلقها) أذاالامر
واضح।
فى ما سبق كان الزواج مشافهة ولما أختلت الذمم وضاع الحق
بين الناس وجب أن يكون الزواج مدون على عقود يملك كلا
الطرفين نسخة منة,والغرض من ذلك حفظ الحقوق أمام من ينكرها,
ولما ذادت الضمائر فسادا أصبح من الواجبأن تسجل عقود الزواج
عند الدولة
ولكن فى الطلاق مازال الامر مختل,فماذا يحدث أن انكر الرجل
أنة طلق مرتين سابقتين والمرأة متيقنة من وقوع الطلاق هل تخالف حدود
اللة تعالى
يجب على العلماءألا يتركوا الناس لضمائرهم ,ففيما يبدو أن
الضمائر قد توفيت الى رحمة اللة تعالى الا ما ندر