الجمعة، 30 أكتوبر 2009

منطق الكم ومنطق الكيف ! التعليم فى مصر

من البديهيات أن الانسان دائم البحث عن تقدمه وتتطوره
ينظم حركته القيم التى يؤمن بها والاهداف التى يسعى اليها
والظروف التى يعيش فيها
وقدراته الشخصيه
لابد بداية أن نتفق أن هناك فروق فرديه بين أنسان وآخر فى القدرات العقليه
وما يتبعه من رؤيه الانسان لواقعه وما يراه الاصلح له
ورغم ذلك فأنه من الحقوق الاساسيه للانسان فى عصرنا هو حقه على المجتمع فى التعلم
وبالتالى يجب أن يوفر أى مجتمع لمواطنيه العلم الذى يحتاجه المواطن ووسيلة تعلمه
سؤالى الاول
----------
ماذا نعلم المواطن ؟
-----------
هناك الحد الادنى من المعلومات التى يجب على أنسان أن يعلمها وهى حق أساسى له
وواجب على الدوله أن توفر
له
حتى يستطيع أن يتعامل مع باقى المواطنين ومع تتطور التكنولوجيا أصبح مجرد تعلم القرأه والكتابه تمثل درجه من
الاميه تعيق الانسان عن الفهم والتعامل مع مستلزمات اساسيه فى حياته
وبالطبع هناك الاشخاص الذىيحتاجهم المجتمع والذى يجب أن تكون درجة علمهم أعلى من مجرد تعلم كيفيه تشغيل جهاز أو مجرد سرد معلومات موجوده فى الكتب
وهناك الافراد المبتكرون والمطورن للافكار والاجهزه
وهناك الباحثون عن الجديد فى العلم والافكار
وواجب الدوله وجهاز التعليم فيها ولا فضل لها فى ذلك أن توافر للمواطن أحتياجاته من التعلم بكل مستوياتها السابقه
طبقا لقدراته
سؤالى الثانى
---------
كيف نعلم المواطن ؟
---------
فيما مضى كانت الطريقه هى التلقين للمعلومات
وهى طريقه لاتنتج الا أناس مقلدون وتقتل طاقات الابداع داخل المتميزون ولايفلت من شركها الابعض ذوى القدرات
والتى قد تحيط بهم ظروف خاصه تساعدهم على الخروج من دائرة التقليد والاتباع بدون فهم وأدراك
أما فى المجتمعات التى تسعى للتقدم والتطور
فأن طريقه التعليم هى تعليم المواطن كيفيه أستعمال المنهج العلمى للتفكير
ثم تقديم المعلومه له ومناقشتها وتقبل الاختلافات وتعدد الاراء
ويصبح المقياس والتمايز بين الدارسين هو مدى قربهم أو بعدهم فى استعمال المنهج العلمى فى مناقشه المعلومه
سؤالى الثالث
--------
لماذا نعلم المواطن
الاجابه الاولى
========
لأنه حقه المشروع
الاجابه الثانيه
=======
لأن المواطن هو مصدر الثروة الحقيقه للوطن
الاجابه الثالثه
=========
لتطوير المجتمع وتعظيم قدراته فى مواجهة منافسه عالميه قوامها قدرات المواطنين
..................................
فى مصر
كلما تكلمنا عن تطوير التعليم
اسمعونا أسطوانه الامكانيات
وهل مناقشه ودراسه الافكار تحتاج الامكانيات الهائله!
هل التطوير هو مبانى جديدة وكراسى
أم هو تغير طريقه التفكير وأستعمال العقول فى ما خلقت له
ملايين المعلومات تحشر فى عقول التلاميذ
وكل ما يميز طالب عن الاخر هو قدرة الحفظ والاسترجاع
وبالطبع هذه الطريقه تفيد المحفظون ( الدروس الخصوصيه)
أما المناقشه وأستعمال مناهج التفكير وأبداء الرأى فهى تهدم أمبراطوريتهم
تبقى لى سؤال ؟
لماذا نقبل بهؤلاء المفسدون الذين يلبسون مسوح المطورين للتعليم وهم أعدى أعداؤه

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

الصدمه والحل

المجتمع المصرى بكل فئاته أصيب بأرتجاج فى المخ , كأنه شخص يسيرفى الطريق وأصطدمت به سياره, فأطاحت به فى الهواء فاقدا

أتزانه وللأسف,عاد ليرتطم بكل قسوة بأرض غير ممهده , فتكسرت عظامه وأصيب بنزيف داخلى ,

أما عقله فكان رده الدفاعى لصدمه لم يعد لها أن أصيب بحاله من فقدان الوعى أو درجه من درجات الغيبوبه .

ولنستعيد الوعى يجب ان نفهم لماذا ما يحدث ؟

ما يحدث لنا سواء أقتصاديا أو ثقافيا مقصود خارجيا لتغيب مصر عن عالمها العربى والاسلامى

لكن
حتى لاننسى
مصر
بها رجال

وحتى نتذكرهم
لنرى احد رجال مصر اللواء
طيار /أحمد المنصورى
تذكروا مصر , وأحبوا مصر , وأنتموا لمصر
------------------------------------------------

الفيديو المعروض أمامك عند أنتهاء الجزء الذى تشاهده أضغط على الجزء التالى

الذى يظهر بنهاية الشاشه وللعلم هذا الشريط خمس أجزاء , ضع الماوس على المشهد

يظهر لك رقم الجزء

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

نقاب الوجه ونقاب العقل

هل أرتداء النقاب أصبح جريمة يجب عقاب من ترتديه
هل أرتداء الحجاب (غطاء الرأس) هو مشكلة مصر
هل أرتداء أزياء تلتصق بجسد المرأه وتكشف أكثر
مما تستر, وتغرى بأشتعال الشهوات وأنطلاقها
هو دليل على التقدم وحرية الفكر.
دعونى أصور لكم المشهد التالى :-
برنامج تلفزيونى أو حتى جلسه عامه تضم رجال ونساء , محورها موضوع ما يهم المجتمع , تجلس سيدة ترتدى زيى من أعلاه يظهر ويحدد مابين صدرها أو يظهر ثلاث أرباع صدرها ومن أسفل تظهر كامل ساقيهاوالسيده ترى فى نفسها أكثر علما وتمدن من غيرها فلا تكتفى بما سبق فتضع ساقا على ساق فتكشف أكثر مما ظهر.من ناحيه أخرى أمامها رجال ونساء تنشغل أعينهم مرات بالتطلع الى جسد السيده التى وصفتها ومره ببعض ماتقوله.
---------------------------------------
هو سؤال واحد أوجه الى مؤيدى الهجوم على النقاب والحجاب ؟
---------------------------------------
هل من حق المرأه أن ترتدى ما تحب من أزياء أم لا يحق لها؟
هذا هو جوهر الموضوع.
الاجابه أحدى أثتنين , نعم أو لا .
فأن كانت ( نعم)
أصبح للمرأه أن ترتدى ولا ترتدى من الملابس كيفما شأت , سواءكان ماترتديه هو أقل القليل من الملابس التى تظهر وتبن وتصف ما خلقه الله .أو تستر كامل جسدها كيفما شأت .أو ترتدى مابين ذلك من ملابس تكون ساتره لها
أما أذا كانت الاجابه لا فيجب أن نحدد ما يصح ولا يصح من أزياء, وفق مبدأ واحد ينطبق على كلهن, لا أن تحارب سيده أو فتاة لأنها منقبه أو محجبه وتترك من تظهر وتصف كل أجزاء جسدها كما تشاء
المبدأ لايجزء, ولا يستسنى البعض ويشجع البعض .
أما نقاب العقل
---------
فهو أن تكون الحقائق ظاهره كما الشمس ,ونرى البعض لهوى فى نفسه أو لضيق أفق أو لفقدان الاحساس بالعداله
يحارب البعض ويترك من يسبب ضررا بالغا بنسيج هذا المجتمع فى ظل أزمات تليها أزمات لاتترك لأنسان أن يسلك
الطريق الطبيعى الذى يحقق فية مجتمعه له الحقوق الاساسيه كأنسان وبالتالى ينشغل بتحقيق التقدم الفكرى والعلمى

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

لايجوز جرح مشاعر طفله يا رجال الأزهر

ليت شعب أكتوبر المصرى يعود
سلاما على أرواح الشهداء الابطال
سلاما لكل المقاتلين ومصابى حرب الشرف
قاتلتم وضحيتم بأنفسكم وسنين عمركم بدون تذمر وبرضا
وسوف تعود مصر أرضا للابطال نساءا ورجال
أولا
----
أنا لست ممن يؤيدوا أن النقاب فرض شرعى على المرأه
بل أرى أن الاسلام فى رؤيته لملبس الانسان كان ومازال
الارقى فكرا ومنهجا.
فلسفة الزى فى الاسلام ترتكز على أحترام الكيان الانسانى
ومن ناحيه أخرى تدعوه الى أن يكون جميلا ولا ينفر من
حوله من حيث الشكل والمضمون بطريقه متوازنه ومتوازيه
ثانيا
--
كان منهج الرسول عليه الصلاة والسلام( وهو الاكثر صلاحا
وعباده وقربا من الله عز وجل ) فى التعامل مع الناس
, منهج الراعى وليس المنفر , والصبور على أختلاف
طبائع الناس
ولنا فيما روى عنه أنه مثله كمثل راعى لفرس أو غنم
(لا أتذكر النص تحديدا) شردت عنه فتكاتف الناس لردها
اليه, فما زادها مطاردتهم لها الا نفورا وبعدا ,
فطالبهم بالكف عن مطاردتها وتناول شيئا من حشائش الارض
ولوح لها بهم فأقبلت عليه.
وما حدثا ابدا وعلى سبيل القطع أن سيدى رسول الله آهان
أنسان ولا عرض بأنسان ولا تكبر على أنسان سواء آمن له
أو كفر بالأسلام, وما غضب رسول الله لنفسه قط مهما تعرض
لأهانه وأنما أن غضب فأنما يغضب لله تعالى وأن رضى فأنه
يرضى لما يرضى الله تعالى.
ثالثا
--
وكما أن من قوانين الطبيعه التى سنها الله تعالى أن لكل فعل
رد فعل مساوى له فى القوه ومضاد له فى الاتجاه .
فبالتالى وكنتيجه طبيعيه لاستفحال الفكر الذى يقوم على
الاستغلال المادى للأنسان وتحويله وتحويل جسده الى
سلعه تباع وتشترى وتستغل لتحقيق أكثر كسب مالى
ولو على حساب المبادىء والقيم وتماسك المجتمعات
سادت النظره الحيوانيه والنفعيه بين الناس
, وأصبحت الرجوله هى فقط أمكانات ماديه وقوة عضليه وسلطه
, وأصبحت الانوثه مجرد جاذبيه جسديه وأستعراض
لما يثير الشهوات ويلغى العقول
رابعا
---
ونتيجه طبيعيه لتسطيح العقول ليسهل التحكم بها , وتراجع قيمة الفكر
المبنى على اسس راسخه من التفكير والقيم الانسانيه الراقيه والتى أذا
تدبرناها لوجدنا أنها قيم الدين الاسلامى فى أرقى صورها وأتمها.
ونتيجه لنشر الفكر العلمانى المطلق والمبنى على أبعاد القيم الاخلاقيه
للدين عن المعاملات بين الناس ومن الجانب الاخر أن تكون المرجعيه للعقل
المبنى فقط على المصلحه الآنيه وتحقيق أكبر المنافع الماديه للفرد طبقا
لتوازنات القوة والسلطه والقرار داخل المجتمع , أصبحت الحريه تعنى
أن تفعل ماتريد طالما أنت قادر على فعله, وتحول عند البعض الدين الى شكل
مظهرى وليس جوهر فى المعاملات.
فأصبح التدين هو غطاء للشعر فقط لاغير أو عمامه
وأصبحت الحريه هى تحديد كل معالم الجسد
ولا ألوم من فعل هذا أو ذاك فكلاهما تم تسطيح أفكارهم , وتحولت المبادىء
الى مجرد مراسيم والاخلاق الى أقوال يتم تريدها كالبغغانات فى المناسبات
وأصبحت الحريه هى حرية أظهار الساق أما الانغلاق فهو تغطيتها
وأصبح من بعض من يتبوؤا أماكن الفكر ينادوا بحريه الشذوذ, وأن نسمع ذلك
علانيه فى برامج التلفاز
خامسا
----
وكرد فعل طبيعى على ماسبق أن ينغلق البعض على نفسه أشد الانغلاق
ربما عن أعتقاد أو خوفا مما يحيط به من فسادا نشهد به وتسبب فيه بطاله للشباب
وتسطيح للأفكار فلم يتعلموا كيف يستعملوا عقولهم ,وجدوا أن قيم البلطجه والنفوذ
هى التى تسود
سادسا
----
فى أى مجتمع فى هذه الدنيا يوجد من يستغل أى مظهر لتحقيق مأرب خاصه
به وفاسده سواء فى ارتداء البعض للنقاب أو العمامه أو الادعاءباللبراليه أو العلمانيه
أو التحيز لافكار فاسده تحت مظله حرية الفكرلتحقيق مصالح ماديه وليس أنحيازا للمبدأ
فى حد ذاته
سابعا
-----
لايجوز تحت أى ظرف طبقا لمنطق عقلانى أن تكون الحريه بأطلاقها لأتجاه بعينه
وأن يكون ما عداها أجراماوتتطرفا المبدأ لايمكن أن يجزء أبدا أو أن ينطبق على شخص
بعينه ولا ينطبق على غيره وألا اصبح هذا المبدأ الانتقائى شيئا لايجوز وصفه بكلمة مبدأ
فلا يجوز أن نسرق الحرامى لأنه حرامى ولايجوزأن نعاقب أنسان على فعل بعقوبه ولا نعاقب
غيره على نفس الفعل بعقوبه أقل أو لانعاقبه على الاطلاق لوضعه الاجتماعى والمادى
ثامنا
---
كما ورد يصحيفة المصرى لايجوز لرئيس مؤسسه كبيره أن يقول لتلميذه
وأنقل هنا أقتباسا وعلى مسؤليه ناشرها
(«لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتى إيه؟».)
وحين ردت مدرستها وقالت(وردت إحدى المدرسات بالمعهد قائلة:
«إن الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات،
ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل».
رد رئيس المؤسسه الكبيره قائلا(«قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام
وهو مجرد عادة، وأنا أفهم فى الدين أكتر منك ومن اللى خلفوكى».
لايجوز أبدا معايرة طفله عل شكلها وأستعمال كلمه توحى بالتعالى
نحن نجرح شعور أنسانه بهذه الطريقه سواء اتفقنا أو اختلفنا معها
بصرف النظر عن سنها وهو أدعى لأن نكون أكثر رقه والتماسا
لاستخدام الكلمات فى موضعها
تاسعا
---
أدعو الا نزايد على رسول الله فهو الافضل والارقى وفى نفس الوقت
كان من أرحم الناس بالناس