الجمعة، 30 مايو 2008

أسكان الشباب وحسن فتحى وممدوح حمزة

أتمنى ولو لمرة واحدة فى حياتنا أن نخرج من أسلوب التقليد الاعمى الذى أصابنا بكل





الازمات فى حياتنا, ونصيبتنا نعم أقول (نصيبة والاصح كارثتنا) أننا نستمر فى الاصرار





على أسلوب التقليد الاعمى : كأنة كتاب مقدس نزل على المصريين من السماء ولايجوز ولا















يصح أن نختلف معة , ونتمسك بة ونعمقة فى أفكارنا وسلوكنا رغم ما يصيبنا من أتباعة





ونلغى عقولنا ونرفض ماعداة, ونستمر فى التقليد حتى نجبر مرغمين على التغير وغالبا





لتقليد أسلوب أعمى أخر يصيبنا بكوارث ونصائب جديدة تضاف الى كوارثنا السابقة





وبذا يصبح لدينا رصيد من الكوارث لاينتهى يضاف الى تاريخ يمتد الى السبع الالف سنة







طبعا السؤال-ما هو سبب هذة المقدمة ؟







السبب واضح كالشمس مثلة كمثل الداء الظاهر على جسد المريض ويكاد يقتلة والطبيب





مصر (من الاصرار) على علاج يزيد المرض ويقتل المريض! نعم يقتلة بل يذبحة





أزمة أسكان فى مصر





ما سببها؟ هل لاتوجد أراضى فضاء فى مصر؟ هل زرعت كل الصحارى هل أختفت يجوز







هل لاتوجد مواد للبناء المساكن ؟ هل أختفت الرمال والاحجار؟ ربما المصريون القدماء







باعوا الرمال وتصرفوا فى الصحارى وما تبقى من المليون كيلومتر مربع مساحة مصر







هيا الاراضى الزراعية, يجوز وربما ويحتمل؟





يحكى فى سالف العصر والاوان أنة كان يوجد بمصر مهندس حاز على تقدير العالم لرؤيتة







الابداعية فى الهندسة المعمارية أسمة حسن فتحى كان لة من الانجازات وأستعين بة فى







القارة الاوربية والقارة الامريكية الشمالية بأعتبار من ذوى الرؤية والفلسفة فى الهندسة







كما قيل لنا أنة يوجد فى زماننا مهندس شهد لة العالم و قدر عالميا وبنى مكتبة الاسكندرية





ولة أسم غالى على كل مصرى هو ممدوح حمزة







ماااااااااااااااااااااااعلينا







لهما الاثنين رؤية هى أن تبنى المنازل بالخامات المحلية من رمل وحجر بنظام الحوائط







الحاملة وبتكلفة تقل كثيرا عن الخرسانة المسلحة تكاد تكون فى متناول الشباب على أن





تكون الاسقف بنظام القباب مما يجعل المنزل مكيف بطريقة طبيعية تناسب البيئة





الصحراوية







كما قدم المهندس ممدوح حمزة بدون مقابل الرسم الهندسى وعلى أن يتم تعليم الشبا ب







كيف يبنى بيتة بدون مقابل







ما رأيكم دام فضلكم هل هذا الفكر محرم أم مرفوض









صدقونى لعل من نام فى الكهف الالف السنين يستيقظ









ربما يستيقظ







ربما