الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

لايجوز جرح مشاعر طفله يا رجال الأزهر

ليت شعب أكتوبر المصرى يعود
سلاما على أرواح الشهداء الابطال
سلاما لكل المقاتلين ومصابى حرب الشرف
قاتلتم وضحيتم بأنفسكم وسنين عمركم بدون تذمر وبرضا
وسوف تعود مصر أرضا للابطال نساءا ورجال
أولا
----
أنا لست ممن يؤيدوا أن النقاب فرض شرعى على المرأه
بل أرى أن الاسلام فى رؤيته لملبس الانسان كان ومازال
الارقى فكرا ومنهجا.
فلسفة الزى فى الاسلام ترتكز على أحترام الكيان الانسانى
ومن ناحيه أخرى تدعوه الى أن يكون جميلا ولا ينفر من
حوله من حيث الشكل والمضمون بطريقه متوازنه ومتوازيه
ثانيا
--
كان منهج الرسول عليه الصلاة والسلام( وهو الاكثر صلاحا
وعباده وقربا من الله عز وجل ) فى التعامل مع الناس
, منهج الراعى وليس المنفر , والصبور على أختلاف
طبائع الناس
ولنا فيما روى عنه أنه مثله كمثل راعى لفرس أو غنم
(لا أتذكر النص تحديدا) شردت عنه فتكاتف الناس لردها
اليه, فما زادها مطاردتهم لها الا نفورا وبعدا ,
فطالبهم بالكف عن مطاردتها وتناول شيئا من حشائش الارض
ولوح لها بهم فأقبلت عليه.
وما حدثا ابدا وعلى سبيل القطع أن سيدى رسول الله آهان
أنسان ولا عرض بأنسان ولا تكبر على أنسان سواء آمن له
أو كفر بالأسلام, وما غضب رسول الله لنفسه قط مهما تعرض
لأهانه وأنما أن غضب فأنما يغضب لله تعالى وأن رضى فأنه
يرضى لما يرضى الله تعالى.
ثالثا
--
وكما أن من قوانين الطبيعه التى سنها الله تعالى أن لكل فعل
رد فعل مساوى له فى القوه ومضاد له فى الاتجاه .
فبالتالى وكنتيجه طبيعيه لاستفحال الفكر الذى يقوم على
الاستغلال المادى للأنسان وتحويله وتحويل جسده الى
سلعه تباع وتشترى وتستغل لتحقيق أكثر كسب مالى
ولو على حساب المبادىء والقيم وتماسك المجتمعات
سادت النظره الحيوانيه والنفعيه بين الناس
, وأصبحت الرجوله هى فقط أمكانات ماديه وقوة عضليه وسلطه
, وأصبحت الانوثه مجرد جاذبيه جسديه وأستعراض
لما يثير الشهوات ويلغى العقول
رابعا
---
ونتيجه طبيعيه لتسطيح العقول ليسهل التحكم بها , وتراجع قيمة الفكر
المبنى على اسس راسخه من التفكير والقيم الانسانيه الراقيه والتى أذا
تدبرناها لوجدنا أنها قيم الدين الاسلامى فى أرقى صورها وأتمها.
ونتيجه لنشر الفكر العلمانى المطلق والمبنى على أبعاد القيم الاخلاقيه
للدين عن المعاملات بين الناس ومن الجانب الاخر أن تكون المرجعيه للعقل
المبنى فقط على المصلحه الآنيه وتحقيق أكبر المنافع الماديه للفرد طبقا
لتوازنات القوة والسلطه والقرار داخل المجتمع , أصبحت الحريه تعنى
أن تفعل ماتريد طالما أنت قادر على فعله, وتحول عند البعض الدين الى شكل
مظهرى وليس جوهر فى المعاملات.
فأصبح التدين هو غطاء للشعر فقط لاغير أو عمامه
وأصبحت الحريه هى تحديد كل معالم الجسد
ولا ألوم من فعل هذا أو ذاك فكلاهما تم تسطيح أفكارهم , وتحولت المبادىء
الى مجرد مراسيم والاخلاق الى أقوال يتم تريدها كالبغغانات فى المناسبات
وأصبحت الحريه هى حرية أظهار الساق أما الانغلاق فهو تغطيتها
وأصبح من بعض من يتبوؤا أماكن الفكر ينادوا بحريه الشذوذ, وأن نسمع ذلك
علانيه فى برامج التلفاز
خامسا
----
وكرد فعل طبيعى على ماسبق أن ينغلق البعض على نفسه أشد الانغلاق
ربما عن أعتقاد أو خوفا مما يحيط به من فسادا نشهد به وتسبب فيه بطاله للشباب
وتسطيح للأفكار فلم يتعلموا كيف يستعملوا عقولهم ,وجدوا أن قيم البلطجه والنفوذ
هى التى تسود
سادسا
----
فى أى مجتمع فى هذه الدنيا يوجد من يستغل أى مظهر لتحقيق مأرب خاصه
به وفاسده سواء فى ارتداء البعض للنقاب أو العمامه أو الادعاءباللبراليه أو العلمانيه
أو التحيز لافكار فاسده تحت مظله حرية الفكرلتحقيق مصالح ماديه وليس أنحيازا للمبدأ
فى حد ذاته
سابعا
-----
لايجوز تحت أى ظرف طبقا لمنطق عقلانى أن تكون الحريه بأطلاقها لأتجاه بعينه
وأن يكون ما عداها أجراماوتتطرفا المبدأ لايمكن أن يجزء أبدا أو أن ينطبق على شخص
بعينه ولا ينطبق على غيره وألا اصبح هذا المبدأ الانتقائى شيئا لايجوز وصفه بكلمة مبدأ
فلا يجوز أن نسرق الحرامى لأنه حرامى ولايجوزأن نعاقب أنسان على فعل بعقوبه ولا نعاقب
غيره على نفس الفعل بعقوبه أقل أو لانعاقبه على الاطلاق لوضعه الاجتماعى والمادى
ثامنا
---
كما ورد يصحيفة المصرى لايجوز لرئيس مؤسسه كبيره أن يقول لتلميذه
وأنقل هنا أقتباسا وعلى مسؤليه ناشرها
(«لما إنت كده أمال لو كنت جميلة شوية كنت عملتى إيه؟».)
وحين ردت مدرستها وقالت(وردت إحدى المدرسات بالمعهد قائلة:
«إن الطالبة تقوم بخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات،
ولم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل».
رد رئيس المؤسسه الكبيره قائلا(«قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام
وهو مجرد عادة، وأنا أفهم فى الدين أكتر منك ومن اللى خلفوكى».
لايجوز أبدا معايرة طفله عل شكلها وأستعمال كلمه توحى بالتعالى
نحن نجرح شعور أنسانه بهذه الطريقه سواء اتفقنا أو اختلفنا معها
بصرف النظر عن سنها وهو أدعى لأن نكون أكثر رقه والتماسا
لاستخدام الكلمات فى موضعها
تاسعا
---
أدعو الا نزايد على رسول الله فهو الافضل والارقى وفى نفس الوقت
كان من أرحم الناس بالناس