الجمعة، 29 أغسطس 2008

طبق الشوربه - ورمضان شهر البركات

كثير منا عندما يهل علينا شهر البركات, يبدأ الاستعداد فى توفير متطلبات المائدة الرمضانيه كما تعودنا من لحوم وخضروات وحلويات ومكسرات وغيرها, وبالطبع يحتاج هذا الاستعداد الى مال كثير فى ظل غلو الاسعار التى تزاد من يوم الى يوم وقد تصبح كل ساعه بفعل المتحكمون فى السلع ,أما نحن فعلينا الطاعه والسكوت لآننا لم ننضج بعد أو نصل الى مستواهم الراقى أو بعد نظرهم فى تطويرنا
عموما يبدو لى أنه جحود منا لجهودهم الالكترونيه , وندعو الله أن يصبرهم علينا .
فنحن لانفهم .
ونحن لانقدرهم .
ونحتاج نحن الى سنين طويله لنصل الى بدايه الطريق لفهم حكمتهم .

مااااااااااااااااااااااااااااعلينا

ما هى حكاية طبق الشوربه
يبدو أن الكثيرون سيحرموا من طبق الشوربه الذى نفطر عليه بعد الصيام .
وقد يحرموا من طبق الخضار وطبق الارز
وغالبا سيحرموا من اللحوم
وبالتأكيد لن يقتربوا من الحلويات

لكن والحمد لله وحده لن يحرموا من الماء والهواء
سؤالى ؟
لمن عنده القدره هل فكر ماذا سيفعل جاره
كيف سيمر عليه هذا الشهر الفضيل على
جاره المطلوب منه أطعام أهل منزله وسداد مصاريف المدارس ومحاولة ستر أولاده فى العيد
أنا لدى أقتراح بسيط
القادر ماليا مطلوب منه أن يكلف السيده زوجته أن تقوم بتوصيل عون مالى الى زوجة هذا الجار
وكما تعودنا فى المناسبات أن نرسل بعض من الاطباق المميزه الى جيراننا فما المانع أن نفعلها وبتوسع حتى لانجرح شعور جيراننا
كل واحد يساعد على قدر طاقته , خصما من مصاريف التبذير والتباهى
وصدقونى مقدار السعاده والفرحه ستكون أكبر وأرقى.
أما الثواب فهو من عند الله تعالى رازق الكل.
كل سنه وأنتم طيبين