الأربعاء، 7 مايو 2008

lمتى نتدخل فى شؤن غيرنا؟

متى يحق لنا أن نتدخل فى شؤن الاخرين ,بمنتهى البساطة عندما تكون أفكارهم مصحوبة ومؤكدة بأفعالهم سوف تؤثر علينا وعلى حياتنا الشخصية وعلى مستقبل أيامنا بل وعلى مستقبل أولادنا , سواء كان هذا الفكر اجتماعى او سياسى , وهنا يحق لنا أن يؤخذ رأينا وأن يكون لنا الرأى والقرار حتى نتحمل جميعا عواقب هذا الاختيار سواء كانت النتيجة أيجابية أو سلبية , أعتقد أن هذا الرأى يتفق مع المنطق السليم وهنا ندخل فى المنطقة الرمادية والتى كان يكون عليها أختلاف ففى الامر السياسى الامر واضح وهو النظام الديموقراطيى والتوافق المجتمعى , المشكلة تبدأ عندما يختلط السلوك الشخصى للفرد ويؤثر من حيث موقعة فى المجتمع على الشأن العام فهنا لايمكن ان نتركة يتصرف كما يشاء فلا يمكن مثلا أجراء انتخابات على كتاب تم نشرة يدعو الى الاباحية أو يهين الدين أو يمس الانتماء الوطنى والقومى تحت ستار حرية الابداع ,فحتى فى الدول التى تؤمن بالفكر العلمانى لها ثوابت وأسقف لا تسمح تحت اى ظرف بالمساس بها , هنا نعود الى الى المنطقة الرمادية وهى ما هى الالية التى يمكن استخدامها للمراجعة هل الرد على الراى بالرأى أم استخدام الية القضاء ومتى يمكن التدخل فى المراجعة عن طريق القضاء هل بعد النقاش ام منذ بداية عرض الراى ,نستكمل الحوار فى المقالة القادمة السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

ليست هناك تعليقات: