الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

أختار رأيك وموقفك.

عندما يعرض عليك موضوع بأى طرق العرض , لايجب أن تأخذ ماقيل لك من موضوع مسلم به
, فأنت أمامك فكرة أساسيه يريد من يعرضها عليك أن يقنعك بها ,ومبررات أوأسباب يؤكده به فكرته
, وأيضا أسلوب وطريقة عرض الفكرة .
ربما تبهر بأسلوب العرض, ربما تبهر بطريقة العرض
بينما الفكرة الاساسيه زائفه
والهدف أقناعك بها , ليتم دفع وعيك فى أتجاه معين
أنت مؤتمن على عقلك ووعيك , فلا يجب أن يصبحوا أنت وهم أداة فى يد غيرك
كيف تقبل أن تعامل من غيرك كأداه فى يده , أنه نوع من العبوديه المقنعه
أى فكره أو حتى ميزانيه رقميه مكونه من جزئيات
, ترتيب عرضها بشكل معين أو دمج أجزاء منها والتركيز على أجزاء أخرى
يؤدى الى تضليل عقلك ويكون صوره زائفه عكس الهدف الحقيقى من الفكره أو الميزانيه
وهكذا يتم الاحتيال على عقلك ووعيك
ولأن الله تعالى خلق لنا العقل لنستعمله فى التفكير
أولا حلل
الفكره أو الميزانيه الى عناصرها الاساسيه
ثانيا ركز
فى الاوزان النسبيه لكل عنصر بالنسبه لباقى العناصر
وأولوية كل منها لأخر
ثالثا حدد
أهدافك وأهداف من يعرض عليك الفكره أو الميزانيه
السؤال
هل تتفق معه أو تختلف طبقا لمبادئك وأهدافك ؟
تحمل نتائج أختيارك
فالرأى أمانه
والكلمه موقف

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اتذكر موقف لى مماثل حين سمعت اول مرة الشيخ ابو اسحاق الحوينى شفاة الله وكان يتكلم عن عنزة عائشة عند الشيعه وقلت انها محض افتراء او مبالغة لا طائل منها سوى الفتنة وطبعا لم اقصد اهانة الشيخ لكنه كان حديث نفس وبدأت ابحث واتحقق مما قال وجدتة لم يزد او ينقص حرفا
فبدأت اسمعه

على المرء ان يتحقق مما يقرأ او يفكر كى يصل الى اقرب الاشياء والنتائج للحقيقة

تحياتى وكل عام وانت بخير

نهر الحب

صبرني يارب يقول...

فالرأى أمانه
والكلمه موقف

الله يفتح عليك يا فندم

واذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا .....

واجتنبوا كثيرا من الظن

ولا تكذب صادقا ولا تصدق كاذبا ده حديث

لو نمشي تبع الكتالوج هانبقى فل اوي بس نفهم